دعا شباب ماسبيرو كافة أطياف الشعب المصري ومنظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية، للمشاركة فى إحياء ذكري مذبحة ماسبيرو الخامسة. وذلك بتنظيم وقفة سلمية أمام مبنى ماسبيرو بكورنيش النيل الأحد القادم فى تمام الساعة السادسة مساءً.
والهدف من تنظيم الوقفة هو احياء ذكرى الشهداء العطرة، والمطالبة بمحاكمة المتورطين فى هذه المذبحة فقد مرت خمس سنوات والعدالة مازالت غائبة والجناة مازالوا أحرار وقد تم تقديم طلب للحصول تصريح بالموافقة على الوقفة، بقسم بولاق أبو العلا.
فيما يقيم اتحاد أسر شهداء ماسبيرو بكنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة السادس من أكتوبر، صباح الجمعة المقبل، نافيًا مسئوليته عن أية احتفالات أو وقفات أخرى.
احتفاليه تبدأ بقداس إلهي بالكنيسة التي تضم مقابر “الشهداء”، يعقبها إفطار لأسرهم، على أن تبدأ مراسم التأبين في الثانية ظهرًا.
فيما ينظم مركز الدراسات الاشتراكية التابع لحركة الاشتراكيون الثوريون، ندوة تحت عنوان “بعد خمس سنوات من المذبحة، ما هو حال المسيحيين في مصر الآن؟!” لطرح القضايا التي تهم الأقباط بالتزامن مع الذكرى الخامسة لمذبحة ماسبيرو في 9 أكتوبر من عام 2011،
ويذكر أن أحداث ماسبيرو وقعت بمحيط مبنى الإذاعة والتليفزيون وسط القاهرة، مساء التاسع من أكتوبر عام 2011، على خلفية اشتباكات بين متظاهرين أقباط، والشرطة العسكرية، أسفرت عن مقتل 27 شخصًا.